بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اليوام وانا اتصفح احد الكتب التى تتحدث عن الامام المهدي عجل الله فرجهم الشريف لفت انتباهي الروايات تبين سر رقم اربعين
واسراره العظيمه فتفضلوا واقروا الموضوع..
في القصص والحكايات المتشرفون بلقاء الامام المهدي(عج) يظهر ان المداومة على عمل حسن وعبادة مشروعة والجهد بالانابة والتضرّع في مدّة أربعين يوماً يكون من الأسباب المقرّبة لهذا المقصد ومن وسائله الكبيرة مثل الذهاب أربعين ليلة أربعاء إلى مسجد السهلةأو الذهاب أربعين ليلة جمعة إلى الكوفة والاشتغال بالعبادة هناك وكذلك زيارة سيّد الشهداء في أربعين ليلة انّ المداومة على الدعاء أربعين يوماً يؤثّر في الاجابة والقبول، بل المداومة على الطعام والشراب الحلال أو الحرام في تلك الأيام المذكورة يسبب تغيير الحال والانتقال من صفة إلى صفة اُخرى سواء كان من الحسن إلى السيّىء، أو من السيّيء إلى الحسن.
روى الشيخ العياشي عن الفضل بن أبي القرة قال:سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أومى الله إلى ابراهيم انّه سيولد لك، فقال لسارة، فقالت: ءألد وأنا عجوز؟! فأوحى الله إليه: انّها ستلد ويعذب أولادها أربع مائة سنة بردّها الكلام عليّ، قال: فلمّا طال على بني اسرائيل العذاب ضجّوا وبكوا إلى الله أربعين صباحاً فأوحى الله إلى موسى وهارون أن يخلّصهم من فرعون فحطّ عنهم سبعين ومائة سنة، قال: وقال أبو عبد الله: هكذا أنتم لو فعلتم لفرّج الله عنّا، فأمّا إذا لم تكونوا فانّ الأمر ينتهي إلى منتهاه.
ونقل الشيخ ابراهيم الكفعمي في كتاب مجموع الغرائب عن كتاب الجواهر:انّ عيسى عليه السلام أوصى الحواريين بالجوع، وقال لهم: كونوا كالحيّة، فلمّا رفع عيسى عليه السلام، قالوا: لا نبرح حتّى نعلم تأويل كلامه عليه السلام، فقال أحدهم: كونوا كالحيّة اذا تطوّقت والتفّت جعلت رأسها في جسدها ; لأنّها تعلم انّ ما أصابها من الألم في جسدها لا يضرّها إذا سلم رأسها فيقول لكم روح الله: احفظوا الدين، فانّه رأس مال الدنيا والآخرة، ومهما أصابكم من الفقر والضرّاء لم يضرّكم مع سلامة دينكم.وقال آخر: انّ روح الله قال لكم: كونوا كالحيّة ; لأنّ الحيّة لا تأكل الّا التراب، حتّى لا يخرج السمّ من جوفها، فكذلك لا تنتفعون بما تسمعون من الحكمة لطلب الآخرة ما دام حبّ الدنيا في قلوبكم.وقال آخر: قال لكم روح الله: كونوا كالحيّة ; لأنّ الحيّة إذا حسّت من نفسها الوهن جوّعت نفسها أربعين يوماً، ثمّ دخلت حجراً ضيّقاً ورجعت شابّة أربعين سنة، فيقول لكم روح الله: جوّعوا أنفسكم في الدّنيا اليسيرة لبقاء المدّة الطويلة، كما جوّعت الحيّة نفسها أربعين يوماً لبقاء أربعين سنة، فأجمعوا على قوله انّه أراد هذا.
وروي في الكافي عن الامام الصادق عليه السلام انّه قال:" ما أخلص عبد الايمان بالله عزّ وجلّ أربعين يوماً ـ أو قال: ما أجمل عبد ذكر الله عزّوجل أربعين يوماً ـ الّا زهده الله عزّوجل في الدّنيا، وبصّره داءَها، ودواءها، فأثبت الحكمة في قلبه، وأنطق بها لسانه... "
.وروى القطب الراوندي في لبّ اللباب:عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: من أخلص العبادة لله أربعين صباحاً ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه
وروي في أمالي الصدوق في خبر البهلول النّباش الذي كان يسرق الأكفان، وقد آل عمله أن يرتكب العمل القبيح مع جنازة فتاة من الأنصار، وندم على عمله وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فطرده صلى الله عليه وآله وسلّم والتجأ إلى بعض جبال المدينة وبكى وتضرّع وأناب ودعا أربعين يوماً فقبلت توبته، ونزلت آية شريفة في قبول توبته وعفي عن جرمه ونزل الوعد باثابته، فذهب صلى الله عليه وآله وسلّم وبشّره، وتلا الآية، ثمّ قال لأصحابه: " هكذا تداركوا الذنوب كما تداركها بهلول "..
وروي انّ داود عليه السلام بكى على تركه الأولى أربعين يوماً.
وكان ميقات موسى عليه السلام أربعين يوماًوقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: " انّه ما أكل وما شرب ولا نام ولا اشتهى شيئاً من ذلك في ذهابه ومجيئه أربعين يوماً شوقاً إلى ربّه
"وروي في تفسير الامام العسكري عليه السلام:" كان موسى بن عمران عليه السلام يقول لبني اسرائيل: إذا فرّج الله عنكم وأهلك أعداءَكم آتيكم بكتاب من ربكم يشتمل على أوامره ونواهيه ومواعظه وعبره وامثاله.فلمّا فرّج الله تعالى عنهم أمره الله عزّوجل أن يأتي للميعاد، ويصوم ثلاثين يوماً عن أصل الجبل، وظنّ موسى انّه بعد ذلك يعطيه الكتاب.فصام موسى ثلاثين يوماً... (إلى أن قال) فأوحى الله عزوجل إليه... صم عشراً أُخر، ولا تستاك عند الافطار، ففعل ذلك موسى عليه السلام، وكان وعد الله عزوجل أن يعطيه الكتاب بعد أربعين ليلة فأعطاه ايّاه "
.وجاء في عدّة أخبار معتبرة أن النطفة تكون في الرحم أربعين يوماً، ثمّ تصير علقة أربعين يوماً، ثمّ تصير مضغة أربعين يوماً، فمن أراد أن يدعو للحبلى أن يجعل الله ما في بطنها ذكراً سوياً يدعو ما بينه وبين الأربعة أشهر تلك.ويظهر من هذه الأخبار تهيّؤ الجنين لافاضة الصورة الجسمانيّة أو النفسانيّة في أربعين يوماً.ويؤيد ذلك الحديث القدسي المعروف:" خمرت طينة آدم بيدي أربعين صباحاً ".
وروي عنهم عليهم السلام انّهم قالوا:" مَنْ أكل اللحم أربعين صباحاً قسى قلبه
"وروي عنهم عليهم السلام:" مَن أكل الزيت وادّهن به لم يقربه الشيطان أربعين يوماً
وروي عنهم عليهم السلام:" من أكل الحلال أربعين يوماً نوّر الله قلبه "
.وروي عنهم عليهم السلام:" من شرب السويق أربعين صباحاً امتلأت كتفاه قوّة "
وروي عنهم عليهم السلام:" عليكم بالهريسة فانّها تنشّط للعبادة أربعين يوماً... "
وروي عنهم عليهم السلام:" من أكل رمانة نوّر الله قلبه، وطرد عنه شيطان الوسوسة أربعين صباحاً ".
وروي عنهم عليهم السلام:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوماً "ومن هذا النوع أخبار كثيرة،
بل في عدد الأربعين آثار كثيرة في الشّرع المطهّر كما جاء:" من قدم في دعائه أربعين مؤمناً ثمّ دعا لنفسه استجيب له "وهكذا إذا اجتمع أربعون نفراً فدعوا، أو عشرة انفار بأربع مرّات، أو أربعة أنفار عشر مرّات.ويعطى عند الظّهور لكلّ مؤمن قوّة أربعين رجل.وكذلك في حفظ أربعين حديثاً والعمل بها واستقام عليها أعطاه عليه أجراً جزيلا.وإذا حضر جنازة مؤمن أربعون نفراً وشهدوا انّنا لم نر منه الّا خيراً، قبل الله عزوجل شهادتهم، وغفر لذلك المؤمن
فالاربعين اسرار عجيبه سبحانك ربي علماً
انني حاولت الاختصار بالروايات
ونقلتها لكم من كتاب النجم الثاقب في احوال الحجة الغائب
هناك تعليق واحد:
ياسبحان الله
جزيتي خيرا وبانتظار مواضيعك القيمه
إرسال تعليق